الله سبحانة وتعالى لما أخرج أبليس من الجنة عمل كل وسعه لإخراج أبونا آدم وأمنا حواء من الجنة حسدا وانتقاما منهما لظنه أنهما كانا سببا في خروجه من الجنة ونجح في ذلك ، ولم يكتفي بذلك ، بل توعد بالمزيد من الأعمال التي تضر بذريتهما ، كذا عفاش لما أخرجه الشعب من الرئاسة والكرسي مارضي لليمن وأبناءه الخير ، وتوعد بالإنتقام من الشعب اليمني وتخريب الوطن بمخطط إجرامي ، تارة بإذكاء الفتنة بين القبائل ، وتارة بدعم القاعدة والحراك الإنفصالي والحوثيين ، وتارة بتخريب الكهرباء وأنابيب النفط ، وتارة بالتقطعات ونشر الفوضى ، ولن يستقر اليمن إلا بمحاكمته وعائلته ، أو أضعف الإيمان إخراجهم من اليمن .