ﺗﺰﺍﻳﺪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻣﺆﺧﺮﺍ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﻣﻊ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻮﻟﻴﻪ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻟﻠﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ،
ﻭﺗﺮﺍﻓﻖ
ﻣﻊ
ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﻫﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺩﻭﻥ
ﻃﻴﺎﺭ
ﺿﺪ
ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻓﻲ
ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺧﺒﻴﺮﺍ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺗﻤﺮﻛﺰﻭﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻳﺮﻯ ﻳﻤﻨﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻭﻋﻜﺲ
ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ
ﻭﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺷﺆﻭﻧﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺣﺘﻰ
ﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﻤﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ
26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻛﻦ
ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ
"ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ" ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ
ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ،
ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ،
ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻋﻜﺴﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺷﺄﻓﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺿﺮﺏ ﺃﻭﻛﺎﺭﻩ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ -ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ- ﺃﻥ
"ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻜﻤﺎﺵ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ
ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ"، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ
ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺃﺑﻴﻦ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪ
ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻗﺎﻝ "ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻇﻒ ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﻪ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻮﺏ ﻧﺎﻓﺬﻳﻦ
ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻵﻥ
ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻟﻠﻴﻤﻦ، ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﻭﻳﺼﻴﺐ ﻫﺪﻓﻪ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ "ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﻭﺑﺎﺵ ﻣﻦ
ﺃﺻﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﺤﻮّﻝ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ،
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻇﺮﻭﻑ
ﺗﺪﺍﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ
ﺑﺘﻬﻮﻳﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﻨﻪ."
ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻔﻴﻪ، ﻭﺃﻛﺪ
ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ
ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ 11 ﻣﺎﺩﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ﺇﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ
ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻳﻤﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﻗﺪ ﻟﻮّﺡ ﺑﻔﺮﺽ
ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﺮﻗﻠﻮﻥ
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ،
ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻛﺘﻔﺠﻴﺮ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺃﻭ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺧﻄﻮﻁ ﻧﻘﻞ
ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺷﻮﻝ ﻗﺪ ﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ
ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ،
ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻫﻮ
ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻗﺮ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺧﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓﻘﻂ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻮﻓﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ
ﺑﺎﺭﺯ، ﻭﺻﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻳﻮﻡ 18
ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﺮﺃﺳﻪ
ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﻴﻤﺲ
ﻣﺎﺗﻴﺲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﺗﻌﺎﺯﻳﻪ ﺑﻤﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﻄﻦ، ﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﻗﺮﺍﺭﻱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ