عند الإعتداء على أبراج الكهرباء وخطوطها أو محطاتها يتم العمل فورا على تصليحها وإعادتها للخدمة وتشغيلها وهذا أمر جيد وإن دل فإنما يدل على حرص الوزارة ومؤسسة الكهرباء على راحة المواطن ، لكن السؤال هنا : هل وزارة الكهرباء وموسساتها تميز بين المواطنين وتنظر بعين العنصرية إلى بعضهم ؟
فإذا انقطعت عن مناطق (الجبلية) تم العمل سريعا على إعادتها للخدمة ، وأما إذا انقطعت عن مناطق أخرى لم يلتفت إليها (تهامة) ! فأين هي المواطنة المتساوية التي خرجنا لأجلها ونطالب بها ؟
فهذه مديريات شمال الحديدة مقطوعة عنها الكهرباء منذ ثلاثة أيام إنقطاع تام بسبب جرف السيل أعمدة الكهرباء ولم نرى أي أهتمام من مؤسسة الكهرباء لإصلاحها !
فما هذه العنصرية التي تتعامل بها وزارة الكهرباء ومؤسساتها مع المواطن اليمني .