مع كون الجارودية لا تتفق مع الرافضة الاثني عشرية في كل شيء
إلا أن الواضح في الحركة الحوثية تأثرها بالرافضة الاثني عشرية
وولاؤها لدولتها القائمة وأحزابها التابعة لها ويتجلى ذلك من خلال نقاط كثيرة منها :
1- تدريس مادة الثورة الإيرانية ومبادئها وقام بتدريسها محمد بدر الدين الحوثي .
2- رحيل بدر الدين الحوثي الأب إلى طهران واستقراره فيها من عام 1994 إلى 1997م
2- زيارة حسين الحوثي إيران ومكثه مع أبيه عدة أشهر في قم ، وزيارته " حزب الله " في لبنان .
3- الإشادة الدائمة من حسين الحوثي بإيران وبالخميني والذي لا يذكره إلا بلقب الإمام
والإشادة بحزب الله اللبناني كما هو واضح في محاضراته وملازمه.. ومن ذلك قوله :
أ- (الإمام الخميني كان إماما عادلاً ، كان إماماً تقياً ، و الإمام العادل لا ترد دعوته
كما ورد في الحديث) ورتب على هذا التحليل أن كل ما يصيب العراق أو السعوديةأو الكويت أو اليمن هو بسبب دعاء إمامه الخميني عليها !!! . [خطر دخول أمريكا اليمن]
ب- ويقول (الإمام الخميني عندما جاء ــ وهو رجل من هذا النوع ( يقيم الصلاة) ،
رجل كماله كمالاً دينياً ، كمالاً على وفق هدى الله سبحانه وتعالى ..)
[محاضرة الإرهاب والإسلام ]
ج_ ويقول عن الحزب الرافضي المسمى زوراً بحزب الله ( ومن هو حزب الله ؟.
إنهم سادة المجاهدين في هذا العالم ، هم من قدموا الشهداء ، هم من حفظوا
ماء وجه الأمة فعلاً ، لقد ظهروا بالشكل الذي كنا نقول : (مازال هؤلاء يحافظون
على ماء وجوهنا هم الذين حفظوا الشهادة على أن الإسلام لا يمكن أن يُهزَم ) .
[محاضرة الصرخة في وجه المستكبرين ]
د_ ويقول أيضاً عن الحزب نفسه :
" من الحقائق القرآنية أيضاً – التي تجلت خلال هذا الأسبوع في الأحداث –
في موقف حزب الله.. حزب الله الذين اهتدوا بالقرآن الكريم فمنحهم الله
ما وعد أولياءه في قوله تعالى {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ
حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (56) سورة المائدة .
أمطروا معسكرات الجيش الإسرائيلي بالنار بالصواريخ بقاذفات الهاون ..
لم يرتعبوا ، لم يرتبكوا لأن قلوبهم ليس فيها مرض ، قلوبهم مليئة
بتولي الله ورسوله وعلي بن أبي طالب ، تحدوا وانطلق أمين عام
حزب الله بكلماته القوية يتحدى أمريكا و إسرائيل .."
[دروس من هدي القرآن : اشتروا بآيات الله ثمناً قليلا ]
4- استعمال الشعار الذي كان يرفعه الخميني واستجلب به العواطف وهو ما يعرف بالصرخة .
5- رفع شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني ، ورفع أعلامه في بعض المراكز التابعة له
6- إحياء ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه ، وإقامة المجالس الحسينية .
7- اتخاذهم جبلاً في مدينة صعدة , أطلقوا عليه اسم (معاوية) , يخرجون إليه يوم كربلاء
(عاشوراء) بالأسلحة المتوسطة والخفيفة , ويطلقون ما لا يحصى من القذائف ,
رغم سقوط قتلى وجرحى .
8- عرض بعض المحلات التجارية والمطاعم لأشرطة (المجالس الحسينية)
المسجلة في إيران , وفيها أصوات العويل والندب والقدح في الصحابة .
9- الدعم الإعلامي الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية ،
من خلال قناة ” المنار“ و“ العالم “ وغيرهما من القنوات الرافضية .