المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنيـــرة ‏ALMUNIERAH

أخبارثقافة عامة : دين ، قصص ، أدب ، شعر ، فن 239 المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وللأبد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن تهامة
Admin
ابن تهامة


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : الحديدة

كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وللأبد Empty
مُساهمةموضوع: كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وللأبد   كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وللأبد Emptyالسبت يوليو 14, 2012 8:27 am

الدكتور/ صلاح بن صالح الراشد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

شهر رمضان شهر كريم ...

شهر رمضان شهر عظيم ...

شهر تفتح فيه أبواب الجنان و تغلق فيه أبواب النيران ...

شهر الخيرات و البركات ...

شهر الأجر و الثواب و العباد ...

شهر نزل فيه القرآن بينات من الهدى و الفرقان ...

شهد تُصفّد فيه الشياطين و يعز الله فيه الصالحين ...

شهر يتخير الله فيه عبادًا له فيعتقهم من النار إلى الأبد ...

شهر أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار ...

شهر محفوف بالرحمة موصوم بالمغفرة معروف بالنصرة مبروك بالنعمة ...

) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان ([1]



في هذه المادة سوف نعرض بإذن الله برنامجًا عمليًا لجعل رمضان فرصة للانطلاق و التغيير إلى الأبد , سوف استعرض أولا ميزات وصفات تؤهل شهر رمضان لأن يكون بداية في تغيير حقيقي في حياتك , ثم أتحدث عن التغيير و أهم العوامل فيه , ثم أذكر طرقـًا عملية في بلوغ التغيير إن شاء الله .

دعنا أولاً نتعرف على ميزات و صفات في هذا الشهر تؤهله لأن يكون شهر تغيير:-



1) الميزة الأولى لشهر رمضان في التغيير هي البرمجة النفسية :

يرى علماء النفس المحدثون , أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة , يعني حتى تحدث تغييرا حقيقيًا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة .

لنقل أن شخصًا يعاني من الخجل ويود هذا الشخص أن يتغلب على الخجل و يتجرأ في المقابلة و المواجهة مع الآخرين , حتى يسير هذا الشخص على بينة فعليه أولاً أن يتعلم الاسترخاء ثم يتخيل نفسه مرات و مرات و هو يتصرف بجراءة و طلاقة ثم يطبق هذا الخيال عمليًا مرارًا , و عندما يتعلم الاسترخاء فلابد أن يسترخي مرارًا حتى يتقن الاسترخاء , ثم إذا هو أتقن الاسترخاء فيمكنه أن يتخيل نفسه يقتحم المواجهة و المقابلة مع الآخرين ويعبر عن نفسه ويطلب حقوقه , يتخيل ذلك من 6 إلى 21 مرة و ينبغي أن يرى النجاح في كل مرة فإذا لم ينجح في المواجهة و المقابلة في خياله فعليه أن يكرر الاسترخاء مع التخيل إلى أن ينجح في خياله أولاً , إلى أن يصبح عنده النجاح في الخيال أمر عادي , هنا وفقط هنا يكون عقله تبرمج على رؤية نفسه جريئًا ومقدامًا .
الآن يمكنه أن يبدأ في مواقف صغيرة يتجرأ فيها ثم يكرر نجاحه هذا وفي محاولات أكبر إلى أن يتكرر عنده النجاح تبعًا سيكون تبرمج على النجاح . في مثالنا هذا النجاح في التغلب على الخجل لو لم ينجح مرة في محاولاته و أصابه الخجل ما في مشكلة (لا يوجد مشكلة ) يبدأ من جديد ويتبرمج على النجاح . إذا حقق النجاح باستمرار 6 إلى 21 مرة يكون فعلاً قد قضى على المشكلة .

شهر رمضان 29 إلى 30 يومًا , هذا يعني استمرار النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يومًا .. 30 مرة .. تمسك من الصباح وإلى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تجامع ولا تسب ولا تفسق هذه برمجة أكيدة , ولهذا فإنك لا تجد مسلمًا صام رمضان وبعد شهر واحد فقط من حياته إلا وقد تأثر في العبادة إلى الأبد فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان , صيام شهر واحد بأكمله من رمضان أفضل نفسيًا وبرمجيًا من صيام متقطع غير مؤقت 60 يومًا أو حتى 600 يوم , هذا لا يقلل من شأن الصيام المتقطع , فصيام أي يوم له فوائد كثيرة , لكن نحن نتحدث عن فضائله في البرمجة النفسية , الاستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة و لهذا السبب تجد إن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر وأن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله .

الميزة الثانية في شهر رمضان اتخاذ القرار :

من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار , مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات , مشكلة المشكلات عدم اتخاذ القرارات . الإنسان القوي إنسان صاحب قرار , الإنسان الضعيف متردد , التردد لا ينشأ نفوسًا ضعيفة فحسب بل يأتي بأمراض سيكلوجية و سيكسوماتية أي أمراض نفسية وجسمانية . التردد يبدأ بسيطاً في اتخاذ قرارات صغيرة ثم يكبر مع البرمجة والعادة وأغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة و صغيرة , فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات , حركات يدك ورجلك ودقات قلبك وهضم معدتك ودوران دورتك الدموية ودفاع خلاياك الجسمانية وغير ذلك , كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة بل والثانية الواحدة بل وجزء من الثانية , تصور تردد في مثل هذه القرارات , إن ذلك يعني مشاكل كثيرة صحية ونفسية .

فمن المشاكل الصحية عدم انتظام دقات القلب وبالتالي أمراض قلبية وهضمية ودموية , ذلك أن القلب يعيد ضخ الدم إلى الجسم كله وقد يتسبب التردد في تردد الخلايا الدفاعية عن القيام بمهمتها على وجهًا الصحيح فتتردد في مواجهة الالتهابات والسرطانات وفيروسات وفي ذلك خطر عظيم .على أية حال أنا أريد أن أقتصر في هذه العجالة على الأثر النفسي فقط للحصول على دقة في التغيير وإلا فيمكنكم القرءة في فضائل رمضان الصحية .

إذن رمضان بسبب أنه يعوّد الإنسان المحافظة على نيته في الصيام فإنه يعوّد اتخاذا القرار , و اتخاذ القرار قوة وإرادة , فالإنسان كلما جدد نيته بالصيام وأسرع في اتخاذ القرار بذلك , ثم بالإمساك وقت الإمساك , وبالفطور وقت الفطور كلما عوّد نفسه اتخاذ القرار بسرعة و باستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almunierah.yoo7.com
 
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وللأبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نستقبل رمضان ؟
» فضائل شهر رمضان
»  رمضان مدرسة الإصلاح
» خطبة : إستقبال شهر رمضان
» فضائل شهر رمضان وآداب الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH :: منتدى العالم الإسلامي-
انتقل الى: