بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد : أخي المسلم إليك بعض آداب الصداقة والصحبة التي لا بد أن يتحلى بها الصاحب والصديق .
وهي كالآتي :
1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عزوجل .
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ، حديث شريف .
3- إن يكون الصاحب ذا عقل راجح .
4- أن يكون عدلا غير فاسق .
5- ومن آداب الصاحب أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها .
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة ولا يغلظ عليه بالقول .
7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح .
8- أن يكون وفيا لصاحبه مهما كانت الضرورة .
9- أن يزوره في الله عزوجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
10- أن يسأل عنه إذا غاب .
11- أن يعوده إذا مرض ، ويسلم عليه إذا لقيه ، ويجيبه إذا دعاه وينصح له إذا استنصحه ، ويشمته إذا عطس ، ويتبعه إذا مات .
12-أن يذكر محاسنه وفضائله .
13- أن يحب له الخير كما يحب لنفسه .
14 - أن يعلمه ما جهله من أمور دينه ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه .
15- أن يذب عنه ويرد غيبته إذا تكلم عليه في المجالس .
16- أن ينصره ظالما ومظلوما ، ونصره ظالما يكفه عن الظلم ومنعه منه .
17- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته فالصديق وقت الضيق .
18- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره .
19- أن يشاركه في افراحه ويواسيه في احزانه واتراحه .
20- أن يكثر له الدعاء من الدعاء في ظهر الغيب .
21- أن ينصفه من نفسه عند الإختلاف .
22- أن لا ينسى مودته .
23- ألا يكثر عليه العتاب واللوم .
24- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه للإعتذار ، وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جائت محاسنه بألف شفيع .
25- أن يقبل معاذيره إذا أعتذر .
26- أن ينسى زلاته وتجاوز عن هفواته .
27- ألا يسيئ به الظن .