ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺟﻴﺮﺍﻟﺪ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ
ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ »ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ«، ﻧﺎﻓﻴﺎً ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ
ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻛﻤﺎ ﺟﺪﺩ
ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ
ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ
ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺻﺒﺢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺃﺑﺪﺍً،
ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ، ﻭﻗﺎﻝ
»ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺃﻡ ﻳﻈﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.«
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ
ﻟﻌﺪﺓ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺍﻥ ﺻﺎﻟﺢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ
»ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻌﻼً ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ
)ﻳﺘﻌﺎﻟﺞ.«(
ﻭﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟـ»ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ«، ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ
ﺇﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﺻﺎﻟﺢ
ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺳﻔﺮ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ ﻋﻦ
ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻒ
ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ
ﻣﺤﺴﻦ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ،
ﻭﻗﺎﻝ »ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ
ﻓﺄﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺄﺧﺬ ﻛﻼﻣﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﺏ
ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ
ﺗﻤﺮﺩ.«
ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻗﻠﻖ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﺍﻥ ﻧﺎﺋﺐ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎً
ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻳﺘﻠﻘﻰ »ﺩﻋﻤﺎً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ«، ﻭﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻝ
ﺇﻧﻪ ﺗﻠﻘﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻗﺎﻝ
»ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻳﺪﺧﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭﻛﻼﺀ ﻹﻳﺮﺍﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.«
ﻭﺩﻋﺎ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺠﺐ
ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻫﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰﺀً
ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ