انتفاضة ضباط وجنود اللواء الثالث حرس جمهوري ضد قيادة اللواء المتمردين عبدالحميد مقولة وقائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية عبدالغني الجماعي وفرارهم من قيادة اللواء بعد الإنتفاضة العارمة التي قادها منتسبي اللواء من ضباط وجنود ، وذكرت بعض المصادر أن نجل الرئيس المخلوع خالد تم إحتجازه في اللواء الثالث وقام نجله الآخر أحمد بإرسال تعزيزات من اللواء الأول حرس جمهوري بوحدات إلا أن أبطال اللواء الثالث منعوهم وردوهم على أعقابهم ، وأضحى اللواء بكامله تحت سيطرة الجنود ، وتمكين العميد عبدالرحمن الحليلي المعين بقرار جمهوري ، وذكرت المصادر أن الرئيس المخلوع أصيب بحالة إغماء بعد تلقيه الخبر بإحتجاز إبنه في اللواء الثالث وبعد إفاقته قام بصفع مقولة قائلا له محمد أفضل منك ، ودار عراك بالإيدي بين أفراد أسرة المخلوع وأسرة مقولة .