المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنيـــرة ‏ALMUNIERAH

أخبارثقافة عامة : دين ، قصص ، أدب ، شعر ، فن 239 المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نزول القرآن وحفظه وقراءاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




نزول القرآن وحفظه وقراءاته Empty
مُساهمةموضوع: نزول القرآن وحفظه وقراءاته   نزول القرآن وحفظه وقراءاته Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 10:11 pm

نزول القرآن وحفظه وقراءاته.
اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن ينزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة . حتى تتهيأ النفوس البشرية لتلقي هذا الفيض الإلهي (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) . وكان أول نزوله في شهر رمضان وفي ليلة معلومة مه هي ليلة القدر(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)(إنا أنزلناه في ليلة القدر) . وظل ينزل به على الرسول الكريم روح القدس جبريل بلسان عربي بليغ (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) (من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله) (نزله روح القدس من ربك بالحق ) . إنه كلام الله أوحى به إلى رسوله المصطفى الذي اختاره لتبليغ آخر رسالاته إلى الناس كافة . وكان الرسول يأمر بكتابة كل ما ينزل منه وقت نزوله ، واتخذ لذلك جماعة من كرام الكاتبين مثل عثمان وعلي وزيد بن ثابت وأبي بن كعب . ومضى كثير من كتبة الصحابة يكتبونه لأنفسهم . على أنهم جميعا لم يعولوا على كتابته فقط ، إنما عولوا أولا على حفظه وأخذه شفاها عن الرسول الأمي ، الذي كان يحفظه ويتلوه على المسلمين . وساروا على سنته يتحفظونه ويتلونه آناء الليل وأطراف النهار مرتلين له ترتيلا . ونصوص القرآن صريحة في أن سوره وآياته جميعا رتبت بوحي من الله إلى رسوله ، يقول جل شأنه Sadوقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) (إن علينا جمعه وقرآنه) . فالرسول لم يرفع إلى الرفيق الأعلى إلا بعد ترتيب القرآن وآياته وسوره ترتيبا كاملا . وتلقاه عنه الصحابة بهذا الترتيب ، وكان حفظته يسمون بالقراء . ولما استحر القتل بهم في يوم اليمامة لعهد أبي بكر خشي عمر بن الخطاب أن يستحر بهم في مواطن أخرى ، فيذهب قرآن كثير ، فدخل على أبي بكر لسنتين من خلافته ، فقال له : إن أصحاب رسول يتهافتون في المعارك ، وإني أخشى أن تأتي عليهم . وهم حملة القرآن فيضيع وينسى ، فلو جمعته ! ولم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدره للفكره ورأى رأيه ، وحينئذ عهد إلى زيد بن ثابت - أحد كتبة الوحي الأبرار - يجمعه ، فجمعه من العسب واللحاف وصدور الحفظة المشهود لهم بالإتقان من مثل أبي بن كعب وعثمان وعلي وعبدالله بن مسعود وطلحة وحذيفة وأبي هريرة وأبي الدرداء وأبي موسى الأشعري وتحريا في الدقة ومبالغة في الحيطة أمر أبوبكر أن لا يقبل من حافظ شيء حتى يشهد شاهدان عدلان بصحته وأنه كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولما جمع المصحف حفظ في بيت أبي بكر ، ولما توفي وخلفه عمر انتقل المصحف إليه ، وبعد وفاته انتقل إلى حفصة ابنته أم المؤمنين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




نزول القرآن وحفظه وقراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزول القرآن وحفظه وقراءاته   نزول القرآن وحفظه وقراءاته Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 10:49 pm

عبدالقادرحميدة أبوعبدالله كتب:
نزول القرآن وحفظه وقراءاته.
اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن ينزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة . حتى تتهيأ النفوس البشرية لتلقي هذا الفيض الإلهي (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) . وكان أول نزوله في شهر رمضان وفي ليلة معلومة مه هي ليلة القدر(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)(إنا أنزلناه في ليلة القدر) . وظل ينزل به على الرسول الكريم روح القدس جبريل بلسان عربي بليغ (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) (من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله) (نزله روح القدس من ربك بالحق ) . إنه كلام الله أوحى به إلى رسوله المصطفى الذي اختاره لتبليغ آخر رسالاته إلى الناس كافة . وكان الرسول يأمر بكتابة كل ما ينزل منه وقت نزوله ، واتخذ لذلك جماعة من كرام الكاتبين مثل عثمان وعلي وزيد بن ثابت وأبي بن كعب . ومضى كثير من كتبة الصحابة يكتبونه لأنفسهم . على أنهم جميعا لم يعولوا على كتابته فقط ، إنما عولوا أولا على حفظه وأخذه شفاها عن الرسول الأمي ، الذي كان يحفظه ويتلوه على المسلمين . وساروا على سنته يتحفظونه ويتلونه آناء الليل وأطراف النهار مرتلين له ترتيلا . ونصوص القرآن صريحة في أن سوره وآياته جميعا رتبت بوحي من الله إلى رسوله ، يقول جل شأنه Sadوقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) (إن علينا جمعه وقرآنه) . فالرسول لم يرفع إلى الرفيق الأعلى إلا بعد ترتيب القرآن وآياته وسوره ترتيبا كاملا . وتلقاه عنه الصحابة بهذا الترتيب ، وكان حفظته يسمون بالقراء . ولما استحر القتل بهم في يوم اليمامة لعهد أبي بكر خشي عمر بن الخطاب أن يستحر بهم في مواطن أخرى ، فيذهب قرآن كثير ، فدخل على أبي بكر لسنتين من خلافته ، فقال له : إن أصحاب رسول يتهافتون في المعارك ، وإني أخشى أن تأتي عليهم . وهم حملة القرآن فيضيع وينسى ، فلو جمعته ! ولم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدره للفكره ورأى رأيه ، وحينئذ عهد إلى زيد بن ثابت - أحد كتبة الوحي الأبرار - يجمعه ، فجمعه من العسب واللحاف وصدور الحفظة المشهود لهم بالإتقان من مثل أبي بن كعب وعثمان وعلي وعبدالله بن مسعود وطلحة وحذيفة وأبي هريرة وأبي الدرداء وأبي موسى الأشعري وتحريا في الدقة ومبالغة في الحيطة أمر أبوبكر أن لا يقبل من حافظ شيء حتى يشهد شاهدان عدلان بصحته وأنه كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولما جمع المصحف حفظ في بيت أبي بكر ، ولما توفي وخلفه عمر انتقل المصحف إليه ، وبعد وفاته انتقل إلى حفصة ابنته أم المؤمنين .
‎‏ وحدث في عهد عثمان أن أخذ القراء في الأمصار البعيدة يختلفون في بعض الأداء ، ولم يكن بين أيديهم مصحف أبي بكر ليرجعوا إليه ، فأزع ذلك حذيفة بن اليمان الذي كان يغزو في فتح أرمينية وأذربيجان فهرع إلى عثمان قائلا : إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى إني والله لأخشى أن يصيبهم مثل ما أصاب اليهود والنصارى من الإختلاف . فهم عثمان الأمر ، وأجمع رأيه على أن يكتب للمسلمين إماما يرجعون إليه . وبعث إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالمصحف ننسخ منه نسخا ، ثم نرده إليك ، فأرسلت به إليه ، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام ، وقال عثمان للرهط القرشيين ، وهم الثلاثة الأخيرون : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في كتابة شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، فصدعوا بأمره . ورد عثمان مصحف أبي بكر إلى حفصة وطابت نفسه ، وأمر أن تكتب المصاحف من مصحفه وأن يحملها القراء إلى الأمصار ، ويقرئوا الناس على حرفها ، وأرسل بالمصاحف إلى مكة والكوفة والبصرة ودمشق وغيرها من الأمصار الإسلامية ، وأمر بحرق ما سواها ، فأطاعته الأمة لما تعلم في صنيعة الرشد والهداية . ومضى القراء في العالم الإسلامي يقرئون الناس القرآن على حرف هذا المصحف الإمام ، غير أن فروقا حدثت بينهم في القرآءة داخل ذلك الحرف ، وهي المعروفة بالقراءات ، وقد وقع إجماع المسلمين على سبع منها ، وهي قراءات ابن عامر وابن كثير وعاصم وأبي عمرو بن العلاء وحمزة ونافع والكسائي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نزول القرآن وحفظه وقراءاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى كلمة "بعل" في القرآن الكريم
» كيف تحصل على تفسير آيات القرآن على جوالك ؟
» تفسير الجزء الأول من القرآن الكريم
» عدد سور القرآن الكريم المكية وعدد السور المدنية
» مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب........ حديث شريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH :: منتدى العالم الإسلامي-
انتقل الى: