المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنيـــرة ‏ALMUNIERAH

أخبارثقافة عامة : دين ، قصص ، أدب ، شعر ، فن 239 المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن تهامة
Admin
ابن تهامة


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : الحديدة

ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ  Empty
مُساهمةموضوع: ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ    ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ  Emptyالأحد أغسطس 17, 2014 9:00 am

ﺗﻔﺮﺽ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺑﻬﺎ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ 2011،
ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ،
ﻭﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺑﻬﺎ
ﺻﻌﺪﺓ، ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﻜﻠﻲ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،
ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻭﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ
ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻤﻪ
ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 310 ﻣﺪﺭﻉ ﻭﻗﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪﻩ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ، ﻛﻤﺎ
ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ
ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﺗﻮﺍﺯﻳﺎً ﻣﻊ
ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻜﻠﻲ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ ﻋﻤﺮﺍﻥ؟!
ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً،
ﺣﻮﻝ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻪ
ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮﻩ
ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﺱ
ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺑﻐﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﻤﻼﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻱ
ﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻣﻨﺬ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ
ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﺱ، ﺭﺩ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺿﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،
ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ،
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻤﻜﻮﻥ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
)ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ(، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ )ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ
ﻭﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ( ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ "ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻇﺎﻫﺮﺍً،
ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ
ﻫﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﻤﺎ
ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ."
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺇﻻ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺷﻜﻠﻲ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ
ﺭﻭﺗﻴﻨﻲ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ، ﻟﻜﻦ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﻮِّﻗﻬﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻛﺒﺪﻳﻞ
ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﺗﺠﺮﻳﻢ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ.. ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺣﻮﻟﻮﻩ ﺳﺠﻨﺎً
ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ ﻣﻘﺮﺍً ﻻﺣﺘﺠﺎﺯ
ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ،
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ
ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺳﻂ
ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺼﺒﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ.
ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺴﻄﻮﻥ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺻﻌﺪﺓ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻜﻠﻲ
ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ.
ﻭﻋﻠﻢ "ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ" ﺃﻥ
ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻏﻠﻘﻮﺍ
ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻭﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ
ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﺣﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ.
ﻭﺩﺍﻫﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﺮﺳﺎً
ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯﻱ،
ﻭﻣﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ
ﺳﻤﺮ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺣﻤﺪ
ﺣﺴﻴﻦ، ﺑﺎﻟﺤﺪﺑﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻓﻘﺎً ﻷﺣﺪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻲ.
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﺮ
ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ، ﻭﺃﻟﺰﻣﻮﺍ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﺁﺧﺮ
ﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍﻭﻭﺩ، ﻟﻜﻦ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺻﺎﻟﺔ
ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺭﻓﻀﻮﺍ، ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ،
ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ.
ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﺣﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﺵ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ، ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻓﻲ
ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻷﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺓ ﺑﻴﺖ
ﺍﻟﺨﻤﺮﻱ.
ﻭﺃﻭﺩﻉ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﺵ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ
ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻭﺃﻓﺮﺟﻮﺍ ﻋﻨﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻬﺪﻩ
ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ﺇﻥ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﻣﻨﺰﻻً ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺍﻣﺮﺃﺓ "ﻓﻨﺎﻧﺔ" ﺗﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ،
ﻭﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ.
ﻭﺃﻭﺭﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻛﺎﻣﻞ، ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ
"ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ"، ﻗﺼﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﻭﻗﻌﺖ
ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﺃُﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺒﻮﺭ
ﻇﻠﻴﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ
ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ.
ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺧﺎﺻﺔ.. ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ
ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ.. ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻭﺗُﺮﻛﺰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺸﻜﻞ
ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻴﻦ، ﺑﻤﺎ
ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﺿﺒﻂ
ﺻﺎﺭﻣﺔ، ﺗﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺣﺰﻡ ﻭﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻤﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻲ
ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ.
ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﺑﻠﻎ
ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﺳﻤﻨﺖ
ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﺿﻴﺎً ﻳﺘﺒﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻜﻤﺎً ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ، ﻳﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻮﻇﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ
ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ.
ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ
ﺍﻟﻔﻄﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ
ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺑﺤﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳُﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﻮﺍﺯ
ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ،
ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺫﻟﻚ،
ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺃﺑﻠﻐﻪ
ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ
ﺑﺬﻟﻚ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﻠﻎ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻗﺒﻠﻲ
ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻧﻬﻢ
ﺳﻴﻄﺒﻘﻮﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺤﻘﻪ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻓﺮﺩﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ، ﻻﻓﺘﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺟﻬﻮﺍ
ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺪ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ.
ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﺭﺅﻳﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﺑﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ
ﻣﻊ ﺻﻤﻴﻢ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ
ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻋﺮﻓﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ،
ﻭﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ.
ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺗﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ،
ﻭﺃﻥ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
ﻭﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻻﻫﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻨﺘﺪﺑﻮﻥ ﻣﻦ
ﻗﺒﻠﻬﺎ، ﻭﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺑﺎﺕ ﻣﺘﻌﺎﺭﻓﺎً ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺒﺪﻭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ.
ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻣﺘﻬﻢ
ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ،
ﻭﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺣﺒﻮﺭ ﻇﻠﻴﻤﺔ،
ﺟﺪﻻً ﺣﻮﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺨﻀﻊ ﻓﻌﻠﻴﺎً
ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ" ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣُﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ، ﺩﻭﻥ
ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ
ﻟﻨﻔﻮﺫﻫﻢ، ﻭﺃﻋﺪﻡ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، 5
ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014، ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ ﺣﺒﻮﺭ ﻇﻠﻴﻤﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻋﻤﺮﺍﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪّﻣﻪ ﺑﺎﺳﻢ
ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ" ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﻓﺆﺍﺩ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃُﻋﺪﻡ ﺭﻣﻴﺎً
ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻫﻲ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ
ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺻﺎﺭﺥ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺃﻥ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﻃﻦ
ﻣُﺘﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻭﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ
ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ
ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ، ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻳﺘﺤﻤّﻞ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤُﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﺠﻬﺎﺕ
ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ
ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ.
ﻭﺍﻷﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻡ/ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ،
ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ
ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً.
ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ،
ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻋﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻓﻲ 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﻭﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ "ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ
ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺄﻥ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ."
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
ﻭﻧﺰﺣﺖ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ »ﺳﻴﺌﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«
ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ،
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻟﻠﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﺭﺩ
ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻭﺗﻌﺘﻘﻠﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ
ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً
ﻛﺎﻣﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠّﺤﺔ ﻭﺑﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ.
ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻋﺸﻴﺔ
ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ
ﻋﻤﺮﺍﻥ "ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭِ ﺍﻟﺤﺮﺹِ ﻋﻠﻰ
ﺇﻧﻬﺎﺀِ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖِ ﺍﻷﻣﻦِ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻠِّﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻭﺑﺴﻂِ ﺳﻠﻄﺔِ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛُﻞِ
ﺃﺭﺟﺎﺀِ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺏِ ﻛُﻞِ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕِ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞِ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ."
ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﺑﺮﻓﻘﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺲ ﺃﺧﺒﺎﺭﺍً ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻭ
ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﻣﺰﺍﻭﻟﺔ
ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺳﻂ ﺃﻧﺒﺎﺀ
ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺒﺪﻭ ﺟﻠﻴﺎً ﺭﻏﻢ
ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ،
ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺄﺑﻮ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ،
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺣﺎﻛﻤﺎً
ﻣﻮﺍﺯﻳﺎً ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻃﺎﻏﻴﺎً ﻳﺪﻳﺮ
ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻓﻲ ﺃﺳﻮﺋﻬﺎ،
ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺬﺍﺕ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺸﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ،
ﻣﺘﻜﻔﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻭﺧﺰﻳﻨﺔ
ﻟﻠﺮﻭﺍﺗﺐ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻭﺍﺣﺪﺍً
ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
-ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻭﻧﻼﻳﻦ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almunierah.yoo7.com
 
ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH :: منتدى المنيرة الإخباري-
انتقل الى: