انتصرت الثورة وبإنتصارها اندحرت فلول القاعدة وخرجت من أبين تجر أذيال الهزيمة خلفها
انتصرت الثورة وبإنتصارها توارت وجوه العفافيش عن الظهور وأغلقت أبواقهم من الكلام ، لكن هذا لا يعني أن الثورة استكملت كل مراحلها ، فالثورة مستمرة حتى يقلع آخر مسمار من مسامير الظلم المنتشرة في ربوع يمننا الحبيب وأخص بالذكر تهامة ، فالظلم ما زال مستشري كما هو وبقايا عفاش من المشايخ (الطفافيح) ما زالوا يمارسوا أنواع الظلم على أبناء القرى من تعسف ، وابتزاز وهدم وحرق للدور وقتل للأنفس وتهجير لمن يعارضهم ، وهذا يضعنا في موضع حيرة وتفكير هل تهامة مستثناة من كل شيء حتى من وصول الثورة إليهم .