ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺭﻏﻢ
ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺳﺪﺍ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺃﻃﻤﺎﻉ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ
ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
ﻓﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﻮﻣﺠﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻹﺳﻘﺎﻃﻬﺎ
ﻓﻨﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﻩ ﻓﻲ
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﺴﺤﻘﺎ
ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻣﺠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﺟﻨﺎﺳﻬﻢ
ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻬﻢ
فهم لم يقدموا أي منفعة ﻷﻭﻃﺎﻧﻬﻢ
ﺑﻞ ﻓﺮقوا ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ .