عمر بن الخطاب (٥٨١-٦٤٤م)
ثاني الخلفاء الراشدين ، وأول من لقب بأمير المؤمنين ، آمن بالله ورسوله في أوائل الدعوة ، واشترك مع النبي في جميع الغزوات ، وقد تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ابنته حفصة ، واشتهر بالشجاعة والعدل حتى لقب بالفاروق ، أي الذي يفرق بين الحق والباطل ..
تولى الخلافة في العام الثالث عشر للهجرة ، وكانت الحرب دائرة بين العرب والروم في الشام . وحضر عمر فتح بيت المقدس ، واستيلاء عمرو بن العاص على فلسطين ، ثم سير عمرا إلى فتح مصر .
وهو أول من أنشأ الديوان لإدارة أعمال البلاد وعين القضاة ، ووضع التاريخ الإسلامي مبتدئا من أول سنة قمرية هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدنية ، وأنشأ معسكرات للجند في البصرة والكوفة والفسطاط ، وأول من عمل إحصاء للمسلمين ، وجعل الخلافة شورى في ستة توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم .
ويعد عمر المثل الأعلى للحاكم العادل .
كان أحد العشرة المبشرين بالجنة . رضي الله عنه .