المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنيـــرة ‏ALMUNIERAH

أخبارثقافة عامة : دين ، قصص ، أدب ، شعر ، فن 239 المنيـــرة ‏ALMUNIERAH
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حب لكن .... ! من نوع آخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف عطية

يوسف عطية


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 07/06/2012

قصة حب لكن .... ! من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب لكن .... ! من نوع آخر   قصة حب لكن .... ! من نوع آخر Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 5:07 pm

هو الوفاء .. والصدق .. والفطرة .. و التضحية..

هو الحب الذي يأنس اليه كثير من الأزواج ومحروم منه الكثير الكثير

قصة حب بين زوجين..لا تنتهي روايتها

قصة رحمة وعطف وحسن الاخلاق مع الزوج والأقارب

من نسمات أسرة حبيبنا محمد صلى عليك الله ( وإنك لعلى خلق عظيم)

لا راميوا وجوليت ولا اساطير وفنتازيا هوليود ‎



هي قصة حب زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبي العاص بن ربيع


زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالتها وزوجها

فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة

وهو رجل من أشراف قريش و كان النبي يحبه

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

وقال له: أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى

فيقول له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب

ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت

فخرج النبي صلوات الله و سلامه عليه

وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية

وأنجبت منه 'علي' و 'أمامة'. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي


وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت

فدخل عليها من سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم

فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته

وهي تقول: لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت

فقال: هلا أخبرتني أولاً ؟

وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما مشكلة عقيدة

قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً

إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي

فلقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي

-وأسلم ابن عمي -علي بن أبي طالب

-وأسلم ابن عمتك -عثمان بن عفان

- وأسلم صديقك- أبو بكر الصديق

فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه

وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته

وما أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟

فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟

ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه

ووفت بكلمتها له 20 سنة

وظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة

فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبقي مع زوجك وأولادك

وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر

وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب


في صفوف جيش قريش زوجها يحارب أباها

وكانت زينب تخاف هذه اللحظة

-:فتبكي وتقول

اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فيتيتم ولدي أو أفقد أبي

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة

فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة

فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟

فقيل لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكراً لله

ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟

فقالوا: أسره حموه

فقالت: أرسل في فداء زوجي

ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها

فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها

وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى

وحين رأى عقد السيدة خديجة

سأل: هذا فداء من ؟

قالوا: هذا فداء أبي العاص بن الربيع
فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة

-: ثم نهض وقال

أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟

وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟

فقالوا : نعم يا رسول الله

فأعطاه النبي العقد، ثم قال له

قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟


-:ثم تنحى به جانباً وقال له

يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر

فهلا رددت إلىّ ابنتي؟

فقال: نعم

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة

فقال لها حين رآها: إنّي راحل

فقالت: إلى أين؟

قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك

فقالت: لم؟

قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك

فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟

فقال: لا

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات

وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها

وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة

من مكة إلى الشام

وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة

فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟

قال: بل جئت هارباً

فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟

فقال: لا

قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر

إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبا العاص بن الربيع

فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يا رسول الله
فقال : والله لا أعلم من الأمر إلا ما تعلمون ، وإن المسلمين يجير عليهم أدناهم .

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بَعُدَ فابن الخالة

وإنْ قَرُبَ فأبو الولد، وقد أجرته يا رسول الله

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال :

يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل

حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي

فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده

فهذا أحب إليّ

وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه

فقال الناس: بل نعطيه ماله يا رسول الله
فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب

ثم ذهب إليها عند بيتها

وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال

ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك

فقالت نعم يا رسول الله :

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع

يا أبا العاص أهان عليك فراقنا

هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا

قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة:

وعند وصوله إلى مكة وقف وقال
أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيئ ؟
فقالوا : جزاك الله خيرا وفيت أحسن الوفاء
قال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف عطية

يوسف عطية


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 07/06/2012

قصة حب لكن .... ! من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: (بقية) قصة حب ... ولكن !   قصة حب لكن .... ! من نوع آخر Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 6:00 pm

(القصة منقولة)

بعد أن أرجع أبوالعاص الأموال لأصحابها في مكة وأعلن إسلامه

ذهب أبوالعاص إلى المدينة ودخلها فجرا وتوجه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال :
يا رسول الله أجرتني بالإمس واليوم أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، ثم قال أبو العاص بن الربيع : يارسول الله هل تأذن لي أن أراجع زينب ؟
فأخذه النبي وقال له تعال معي وذهبا إلى بيت زينب وطرق الباب وقال : يا زينب إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين ؟
فأحمر وجهها وابتسمت
ولكن ...
بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها أبوالعاص بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه فيقول له : والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ومات بعدها بسنة واحدة من موت زينب .
رضي الله عنهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب لكن .... ! من نوع آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنيـــرة ‏ALMUNIERAH :: منتدى العالم الإسلامي-
انتقل الى: